شركة “جيوبروسبكت”، التي أعدت الدراسة الكاملة عن حقل “برير”، أعدت أيضًا ردًا مفصلاً على إدعاءات د. برحانا ود. دوفنوف، اللذان عملا نيابة عن بلدية عراد ونشرا تقريرهما في شهر أيار 2008.
رد شركة “جيوبروسبكت” يعتمد على النتائج التي ظهرت في الدراسة التي قامت بها، ويعتمد كذلك على تقرير بروفيسور ريبك ، بروفيسور خرئيل ود. موشيه شيرب.
بالإضافة إلى ذلك، أرفقنا رد إضافي لشركة “جيوبروسبكت” لتقرير حديث منذ سنة 2010 لـ د. دوفنوف ود. برحانا، اللذان عملا هذه المرة نيابة عن وزارة الصحة:
بحسب التقرير الذي قدمه د.إيلي شطيرن، صاحب اسم عالمي في تأثير الأشعة، يتبين أنه لا ضرورة للتوقع بأن العمل في منجم التنقيب في حقل “برير” سيُشكل خطرًا على سكان عراد، كسيفة والمنطقة المجاورة نتيجة لانطلاق مواد إشعاعية.
حسابات د. شطيرن اعتمدت على معايير أكثر صرامة من المعايير التي حُددت في المعايير الدولية.
دراسة شاملة، أجرتها شركة “جيوبروسبكت” – دراسة التي خضعت لمعايير وزارة حماية البيئة وكانت صارمة جدًا بالنسبة لمواضيع تتعلق بعوامل إطلاق الأشعة، حتى بشكل أكثر صرامة مما هو مطلوب بتعليمات EPA الجديدة ، وتطرقت إلى تقرير د.دوفنوف ود. برحانا – أقرّت أن:
لن يكون هنالك تدهور بجودة الهواء في عراد، وبذلك لن يكون تغيير في موضوع أمراض التنفس.
لن يكون هنالك ارتفاع في نسبة غاز الرادون في مدينة عراد نتيجة لعمل منجم التنقيب ولذلك لن يكون هنالك زيادة في حالات الأمراض السرطانية.
لن تُسمع أصوات التفجيرات ولن يُشعر بها ولذلك لن يكون لها أي تأثير صحي.